وهي التي ينجح فيها فريق العمل في تنفيذ مهمته بنجاح وتحقيق هدفه المنشود، وحينها قد ينتهي الفريق بانتهاء غرضه أو استثماره في عمل جديد، لكنه سيكون أسهل عن المرة الماضية ويعود ذلك إلى تكوين فريق قادر على العمل الجماعي.
وتعتبر أولى خطوات بناء فريق العمل، وقد يكون من البداية أو يمكن إعادة تنظيم الفريق الحالي أو إضافة مجموعة أعضاء جدد إليه.
التنوع في المهارات ووجهات النظر بين الأعضاء، لتعزيز الابتكار وتحقيق أفضل النتائج.
يجب أيضًا أن يكون هناك توازن في القدرات بين أفراد الفريق لزيادة الكفاءة والإنتاجية.
"مُدَوِّن حُرّ، كاتب مهتم بتحسين وتوسيع محتوى الكتابة. أسعى لدمج الابتكار مع الإبداع لإنتاج مقالات غنية وشاملة في مختلف المجالات، مقدماً للقارئ العربي تجربة مميزة تجمع بين الخبرة البشرية واستخدام الوسائل التقنية الحديثة."
نستعرض فيما يلي دليلًا شاملًا لتكوين وبناء فريق عمل ناجح. سنغطي جميع الجوانب، بدءًا من تحديد الأدوار والمسؤوليات، وصولًا إلى تنمية مهارات التواصل والتعاون.
يحتاج بناء فريق عمل وقتًا ومجهودًا كبيرًا نور وعند تحقيق أي مكسب أو نجاح مهما كان صغيرًا يجب الاحتفال به مع الفريق، لإعادة تنشيطه وتحفيزه وتشجيعه على مواصلة مهمته.
لابد أن يكون الهدف واضح ومحدد لأعضاء الفريق حتى يتمكنوا من العمل بكامل تركيزهم وتنفيذ المهمة بنجاح في النهاية.
من الضروري أيضًا تحديد هيكل القيادة بوضوح، حيث يتم تعيين القادة المناسبين لتوجيه الفريق نحو تحقيق أهدافه. يجب تشجيع التواصل المفتوح بين أعضاء الفريق وتبادل الآراء والافكار، مما يساعد على بناء الثقة والانسجام داخل الفريق. كما يجب أن يكون التنوع والشمول جزءًا أساسيًا من عملية تكوين الفريق، حيث يتم تشجيع الامارات جميع أعضاء الفريق على المشاركة والمساهمة بآرائهم وخبراتهم.
ويساعد القادة أعضاء المجموعة على تحديد أدوار ومسؤوليات كل فرد، وتشهد هذه المرحلة نموًا في العلاقات عندما تتجلى الشخصيات بالتدريج.
وعلى القائد أن يعزز ثقافة العمل الجماعي بين أفراد فريقه، فقد يفضّل بعض الأعضاء العمل بشكل فردي وقد يحتاجون إلى وقت للتعود على العمل مع الآخرين.
في النهاية، إدارة الموارد البشرية أساس لفرق عمل ناجحة. من خلال أفضل الممارسات، يمكن تحقيق أهداف المؤسسة وتعزيز قدرتها التنافسية.
مراعاة الظروف الخاصة مثل المرض وغيرها من الظروف المحتمَلة التي يتعرض لها أي عضو.
لتحقيق النجاح المرجو من فريق العمل، يتطلب ذلك توافر شروط أساسية مثل وجود هدف مشترك وواضح، وتنوع التخصصات والمهارات، والتوازن بين القدرات، والتواصل الفعال، والثقة والاحترام المتبادل، والتعاون والتناغم، بالإضافة إلى وجود قائد قادر على توجيه الفريق وتحفيزه، واستغلال المهارات والمواهب الفردية، وتوفير فرص للتطور الشخصي والمهني.